ساعدت الأبواب الأتوماتيكية الدوارة الكثير من الشركات والأشخاص منذ عام 1888م, ومن الأسباب الأساسية لانتشار هذا النوع من الأبواب هم الأشخاص الذين يخرجون ويدخلون في وقت واحد هو ما جعل هذا الاختراع مطلوب بشكل كبير.
وانتشرت الأبواب الأتوماتيكية الدوارة إلي المجتمع والشركات والحكومات بشكل سريع. قد يعتقد الكثير أن الأبواب الأتوماتيكية الدوارة لم تتغير الأعوام الماضية ولكن ذلك خطأ. وبما أن العالم قد تغير وظهرت التكنولوجيا وتطورت بشكل كبير، فقد تطورت الميزات والتقنيات الإضافية المدمجة في هذا النوع من الأبواب بشكل كبير أيضًا, وظهر العديد من الأنواع لهذه الأبواب وأشهرهم الأبواب الزجاجية الدوارة والأبواب الأتوماتيكية.
وكما ذكرنا، يمكن إرجاع الأبواب الدوارة إلى ثمانينيات القرن التاسع عشر. في ألمانيا ومُنحت براءة اختراع لـ H. Bockhacker في عام 1881م، وفي أمريكا في عام 1888م.
أهداف الأبواب الدوارة
- تساعد على تقليل الضوضاء بالداخل.
- تقليل الاصطدامات بين الدخول والخروج.
- تحد من تأثيرات الطقس على المباني.
ولقد تطورت الآن الأبواب الأتوماتيكية الدوارة التي تم بناؤها في المباني القديمة إلى حد كبير بالمعدات الحديثة التي نراها في جميع أنحاء العالم بما في ذلك المباني والمكاتب. سواء تم استخدامها كأبواب أمان معدنية، أو استخدامها في مولات التسويق, وتساعد الأبواب الدوارة على الدخول بشكل أفضل إلى الملاعب الرياضية أو المتنزهات الترفيهية، لانها توفر بعض الفوائد الأساسية التي غالبًا ما يتم تجاهلها في الأبواب العادية.
فوائد الأبواب الأتوماتيكية الدوارة
الأبواب الأتوماتيكية الدوارة تترك انطباعًا لدى أي شخص يدخل المبنى الخاص بك. يمكن للأبواب الأتوماتيكية الدوارة أن تجعل شكل المبني الخاص بك في غاية الأناقة لإظهار أن مؤسستك يجب أن تؤخذ على محمل الجد والاحترام. ويمكن أيضًا تغيير ألوان الأبواب الدوارة. كما تساعد الأبواب الأتوماتيكية الدوارة على عدم خروج الضوء، لذلك يعد تركيب الأبواب الأتوماتيكية الدوارة استثمارًا طويل الأجل ومن المحتمل أنك لن تحتاج إلى ترقيته في أي وقت قريبًا.
يمكن أن تساعد الأبواب الأتوماتيكية الدوارة في تقليل استهلاك الكهرباء بشكل كبير. كما أن الأبواب الأتوماتيكية الدوارة تساعد على الحفاظ على درجة الحرارة في الداخل، دون الحاجة إلى أنظمة تدفئة أو تبريد إضافية, وتستخدم ايضاً في المناخات الأكثر سخونة مما يقلل من استخدام أو الحاجة لتكييف الهواء. تسمح الأبواب الأتوماتيكية الدوارة على دخول كميات كبيرة من الضوء مقارنة باستخدام الأبواب الأخرى. مما يعني أنك ستحتاج إلى تركيبات إضاءة أقل وطاقة أقل لإشعالها. كما تعمل الأبواب الأتوماتيكية الدوارة أيضًا على تقليل كمية الغبار التي تدخل المبنى من الخارج، مما يؤدي ذلك إلى تقليل الحاجة إلى التنظيف، وتقليل التكلفة الكهربائية المرتبطة بأجهزة التنظيف.
وفي بعض الأوقات تساعد على تأخير دخول الفرد مما يسمح للأمن بفحص الفرد بسرعة وإمكانية مقابلته عند الباب إذا تم تحديده على أنه تهديد محتمل. وتسمح للأشخاص بالدخول والخروج من المبنى بوتيرة يمكن التحكم فيها وتقضي في الغالب على مشكلة تعثر الأشخاص في الداخل عند محاولة الدخول إلى المبنى أو الخروج منه. والجدير بالذكر أيضًا, أنه في حين أنها تعزز التدفق، فإنها يمكن أن تكون عائق أثناء حالات الطوارئ. لهذا السبب، من الجيد أن تكون هذه الأبواب محيطة بأبواب عادية.